أوضح النبي صلي الله عليه وسلم حقيقة المساواة بين العباد، والأصل في الإسلام أن المسلمين جميعا سواسية تتساوي دماؤهم واقدارهم دون تمييز.قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:من قتل عبده قتلناه ومن جدعه جدعناه فساوي بذلك بين الحر والعبد في القصاص،بل إن العلماء اتفقوا علي وجوب القصاص بين الراعي والرعية،وذلك بأن يستقيد السلطان من نفسه لغيره،فإذا قارف الحاكم أو الوالي جناية علي أحد من عباد الله بغير حق وجب للمجني عليه أن يستقيد منه بالمثل إلا أن يعفو علي الدية أو مطلقا،ومن صور المساواة في إقامة الحدود،المساواة في إقامتها بين ابناء الحكام والمواطنين،فعن أسلم قال:سمعت عمرو بن العاص يوما ذكر عمر،فترحم عليه ثم قال: ما رأيت احدا بعد نبي الله صلي الله عليه وسلم وأبي بكر أخوف لله من عمر لايبالي علي من وقع الحق علي ولد أو والد
لو سمحتم ارجو التعليق على الموضوع وبسرعة * هل هذا موجود فعلا فى زمنا هذا ؟ *